موقع صحراوي منير
من يتذكر ذلك المشهد التمثيلي الأغلبية فيكم تذكروا الصورة لنعود مجدد ونروي قصة ذلك الشاب و لننهي العام هذا بأجمل ما أردت أن أنشره لشبابنا وجيلنا الصاعد .
شاب كان تائها وسط ظلام المخدرات فتحكمت في عقله وأصبح شارذ الذهب ومحبوب عصابات الأحياء من أجل دقائق كان يعتقد أنها مفيدة له ولحياته ، وبعد دراسة له وتجربته الماضية خاض غمار الحرب ضد هذه الآفة الخطيرة التي هدمت حياته كلها ، فعاد من جديد ليبني حياته ومستقبله بترك هذه المواد راجيا من الله عز وجل ان يتقبل توبته فالله تاب عنه لأن " الله تواب رحيم " ليتفاجأ بأن حياته تغيرت للأفضـل والأحسن والأجمل وأصبح يتلوا القرآن بدلا من جلوس في رصيف مظلم ، وأمسى يذكر ربه عز وجل آناء الليل وأطراف النهار .
قصة ممكن تكن واقعية 100% لكن فكر أخوكم منير بنشرها بهذه الطريقة وبالصورة التوضيحية ، لعل وعسى يشارك الأحبة في محاربة هذه الآفية الخطيرة على مجتمعاتنا المسلمة .
لنقف صفًا واحدًا في مواجهة المخدرات، حمايةً لشبابنا وصونًا لمستقبل أوطاننا 🇩🇿 فالمخدرات ليست طريقًا للحرية، بل قيدٌ يسرق الصحة والعقل والأمل .
بالوعي، والإرادة، والتكاتف، نستطيع أن نحارب هذا الخطر ونبني جيلًا قويًا واعيًا، يؤمن بالحياة والعمل والأمل. محاربة المخدرات مسؤولية الجميع، والوقاية تبدأ بخيارٍ صحيح اليوم، من أجل غدٍ أفضل.
إذا أعجبتك القصة يمكنك مشاركتها مع أحبتك ♥
صحراوي منير
0تعليقات