أنت تطلب أمنية و الله عز وجل يؤجلها ما الحكمة من ذلك ؟

أنت تطلب أمنية و الله عز وجل يؤجلها لك .

انت تلح في دعائك من اجل وظيفة أو سكن أو سيارة أو زوجة أو من أجل أي شيء تمناه قلبك في هذه الدنيا .

اعلم أخي الفاضل/ة عندما يمنعها الله منك و لا يعطيها لك فهي خيرا لك وهو رأى أمور أنت لم تراها في حياتك ، وإذا رأيتها لطاش عقلك من شدة هولها في الخفاء ومن شدة نفاق الكثير من حولنا ومن شدة ما يقومون به في الخفاء من خبث لا يليق بمقامك أنت كصاحب نية طيبة صافية .

فالصبر ثم الصبر والسعي أيضا .

عندما يُحْرِمك الله من أمنيتك فهذا لا يعني أنه لا يعطيك إياها بل الدعاء اُستجيب ، بل أمنيتك جاهزة ودعائك مقبول لأنه " مجيب الدعاء ".

الله أرحم بنا من كل شخص ، لأن الله عز وجل رحمته سبقت غضبه فأكثر من الدعاء واسعى الله عز وجل خلقنا لنصبر لنصلي لنسعى لنتمنى لندعوا لانها حياة إختبار فقط وليست حياة حقيقية فهي آيلة للزوال .

قد يعوضك الله أضعاف مضاعفة في الدنيا قبل الىخرة بقدر صبرك بقدر إلحاحك في الدعاء بقدر بكائك ، وقد يؤخرها لك في الآخرة وهي أفضل بكثير وستجدها وستندهش من عطاء ربنا هناك ستجد جبال من الحسنات والأجر كرصيد لك على صبرك في هذه الحياة .

أبشروا بكل خير فالحياة قصيرة مهما ظن الكثير ومهما عاشها البعض ومهما فكرنا فيها وسعينا

ختاما لن يتركك الله ضائعا تائها ، اعلم أنه استجاب وسيكفلك بعيدا عن من وضعت فيهم تلك الثقة وتلك المحبة .

كما بودي أن أنصحك بمطالعة " مجلة لا تحزن إن الله معنا PDF " .

صحراوي منير

يوليو 19, 2024